هد وسط العاصمة الفرنسية باريس في ساعة متأخرة من مساء اليوم الجمعة عدة عمليات اطلاق نار، بينما دوت انفجارات في محيط "استاد فرنسا الدولي" في شمال العاصمة الفرنسية، ما اسفر في حصيلة اولية عن سقوط 18 قتيلا على الاقل وعدة جرحى، كما افادت مصادر متطابقة.
وقالت الشرطة الفرنسية لوكالة (فرانس برس)، ان الحصيلة الاولية تفيد بأن ثلاثة اشخاص قتلوا في انفجارات وقعت في محيط استاد فرنسا الدولي، حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا والمانيا لكرة القدم، في حين قتل 15 شخصا في مسرح (باتاكلان)، حيث لا تزال عملية احتجاز رهائن مستمرة.
واحصت الشرطة "ثلاث عمليات اطلاق نار على الاقل وربما اربع في محيط باتاكلان (الدائرة الحادية عشرة) وشارع شارون (الدائرة العاشرة)".
وذكرت قناة (بي اف ام تي في) التليفزيونية الفرنسية ، ان 3 انفجارات و6 حوادث اطلاق نار على الأقل وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، ما اسفر عن سقوط 40 قتيلا على الأقل.
ونقلت وكالة (أسوشييتدبرس) عن مسؤولين بالشرطة الفرنسية قولهم ان مسلحين يحتجزون نحو 100 رهينة في قاعة حفلات بباريس، فيما نقلت وكالة الانباء الالمانية عن وسائل اعلام فرنسية قولها ان الشرطة في العاصمة باريس احصت ما لا يقل عن 60 قتيلا في ست هجمات متزامنة وقعت مساء اليوم الجمعة.
وقالت محطة (فرنسا 24 ) التلفزيونية إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كان بين الحضور في المباراة وإنه نقل من المنطقة.
وقال مسؤول إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير داخليته أسرعا خارجين من الاستاد إلى مقر وزارة الداخلية للتعامل مع الموقف.
وقال شاهد واحد إنه سمع طلقات نارية أثناء سيره في شارع بالمنطقة العاشرة في باريس قرب قصر الجمهورية. وحين وصل أمام مطعم كانت هناك جثث على الأرض.
وقال فابيان بارون وهو طالب "شاهدت ثلاث جثث توضع في أكياس الموتى".
وافادت مصادر قريبة من الرئاسة ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وصل لاحقا الى مقر وزارة الداخلية في باريس "لاجراء تقييم للوضع" اثر الهجمات المتعددة التي وقعت في العاصمة الفرنسية من اطلاق نار وانفجارات واحتجاز رهائن.
وقالت المصادر ان هولاند غادر "استاد فرنسا الدولي"، حيث كان يتابع مباراة في كرة القدم بين منتخبي فرنسا والمانيا وهو "موجود الان في وزارة الداخلية لاجراء تقييم للاوضاع مع كل الاجهزة المعنية".
وفي وقت لاحق، فتح مسلحون النار على قوات الأمن امام مسرح (باتاكلان) في باريس، حيث تم احتجاز رهائن داخله، وفقا لما ذكرت قناة (بي اف ام تي في) الفرنسية.
Aucun commentaire: