قرر مواصلة مشوار والده في الدجل وأعمال السحر والشعوذة وترك وظيفته في شركة الكهرباء، ليقرأ في كتب صفراء تشرح أعمال السحر إلا انه لم يكتف بذلك فقط، بل استغل النساء زبائن والده صاحب السمعة الطيبة في فك الأعمال دون مقابل.
وعثرت الشرطة، داخل شقته على كتب الشعوذه ومستلزمات أعمال السحر، بالإضافة إلى “لاب توب” يحوى بعض الصور والأفلام الإباحية التي قام بأداء دور البطل الوغد فيها، ليستغل ويبتز السيدات لإشباع رغباته الجنسية ، بعد احتساء كوب عصير خلطه بالمخدر لتستسلم له الضحية تماما، وبعد تأكده من دخول الضحيه فى نوم عميق وبدون علمها يقوم بممارسة الجنس معها ثم يدير عدسة كاميرته لتصوير الحادثة.
وبعد استيقاظها يؤكد لها أنه قام بعلاجها وبعد مغادرتها لمنزله، يخبرها أنه صورها ويروي لها ما حدث وأنه سيقوم بفضح أمرها ونشر صورها عبر موقع التواصل الاجتماعي، ويبتزها لدفع مبلغ مالي يحدده بين 2000 إلى 5000 درهم .
أشجع ضحايا الدجال تتكلم
معظم الضحايا خشين الفضيحة، ولم تتوجه أي منهن إلى قسم الشرطة للابلاغ عنه، إلا أن “أ.” قررت فضح أمره بعد أن سيطر عليها وعلى أموالها، حيث بدأت قصتها عندما شعرت بالملل نتيجة سفر زوجها، فراودتها فكرة افتتاح مشروع صغير يدر عليها المال، وفي شهر أيار/مايو الماضي، نصحها أحد معارفها وهي في المحل بعد أن أخبرته بشعورها بحالة ضيق وتوتر بزيارة معالج روحاني، إلا ّ أنه أقنعها ليجرى اتصالا بأحد المعالجين الروحانيين ليتم الاتفاق على موعد في مسكنه، وتوجهت بالفعل إلى منزل الدجال.
قام الدجال بإقناعها بأنها ممسوسة بالسحر ولابد من سرعة العلاج عبر عدة جلسات متتالية، وخلال فترة ترددها عليه قال لها ان لابد من زيارته لمنزلها لأن هناك سحرا فى أحد الأماكن ولا بد من فكّه لنجاح تلك الجلسات فوافقته، وبمرافقتها دخل شقتها وبدأ في إلقاء شباكه حولها إلى أن أصبح يتحكم فى تحركاتها وخروجها من المنزل، وحين ضاقت ذرعا بذلك وحاولت معارضته، فوجئت به يهددها بفيلم إباحي لها معه وهي عارية، فأصيبت بحالة هيستيرية.
واضطرت إلى بيع المشروع ودفعت له المبلغ المطلوب، لكنه أيضا رفض قرارها في قطع علاقتها به، واصل ضربها وتعذيبها وهددها بخطف أطفالها.
هذا من الممكن ان يحدث لاي شخص يجاول التعامل مع الدجالين
فقد كذب الدجالون ولو صدقو
وهو ما نهانا عنه ديننا الحنيف ونبينا صلوات الله وسلامه عليه
Aucun commentaire: