رسائل " ‫‏رعد_الشمال‬ ".. حضور" ‫‏السيسى‬" أكبر رد على المشككين فى العلاقات المصرية السعودية

فى ظل الأوضاع التى تعيشها المنطقة العربية من أزمات وحروب وتهديدات غير مسبوقة، تأتى مناورات "رعد الشمال" أكبر تجمع عسكرى منذ حرب الخليج الثانية، التى عرفت باسم "عاصفة الصحراء" شاركت خلالها 34 دولة لتحرير الكويت. "رعد الشمال" أكبر تجمع عسكرى عربى إسلامى تشهده المنطقة، ويشارك فى هذا التمرين قوات عسكرية مشتركة من 20 دولة عربية وإسلامية، ونحو 350 ألف جندى، و2540 مقاتلة، و20 ألف دبابة، و460 مروحية. ومن ضمن الدول المشاركة، السعودية، مصر، الإمارات، الأردن، البحرين، 

السنغال، السودان، الكويت، المالديف، المغرب، باكستان، تشاد، تونس، جزر القمر، جيبوتى، سلطنة عمان، قطر، ماليزيا، موريتانيا، وموريشيوس، بالإضافة إلى قوات درع الجزيرة. رسائل رعد الشمال حضور السيسى أكبر رد على المشككين حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى ختام المناورات، أكبر رد على المغرضين، والمشككين، الذين ادعوا وجود توتر فى العلاقات المصرية السعودية مؤخرًا، على خلفية الموقف المصرى من التدخل البرى فى سوريا، والتقارب السعودى التركى. زيارة الرئيس السيسى للسعودية، رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر بأن مصر والسعودية يربطهما مصير واحد، وأن أى تهديد للمملكة هو تهديد مباشر لمصر، كما أن هذه الزيارة هى رسالة واضحة أيضا للعبث الإيرانى بمقدرات المنطقة، ومحاولة إشعال المنطقة فى حروب طائفية ومذهبية من أجل السيطرة على المنطقة 

العربية. العمل تحت قيادة موحدة "رعد الشمال" استطاعت أن تجمع بين العرب والمسلمين، تحت قيادة واحدة، وتعتبر محاكاة لجميع الظروف المشابهة للحرب الفعلية، وتحقيق مبدأ القيادة والسيطرة، والعمل تحت قيادة موحدة مشتركة لدرء جميع المخاطر التى تحدق بالمنطقة. حضور تركى باهت وحضر عدد من ملوك ورؤساء وأمراء بعض الدول المشاركة فى المناورات، منهم، الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، والرئيس ماكى صال رئيس جمهورية السنغال، والرئيس الفريق الركن الطيار إدريس ديبى إنتو رئيس جمهورية تشاد، والرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتى، 

والرئيس الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، والرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية. كما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، ونواز شريف رئيس وزراء باكستان، ورئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والأراضى وزير الشؤون الإسلامية والحج فى جمهورية 

موريشيوس شوكت سودهن، وبدر بن سعود بن حارب البوسعيدى الوزير المسئول عن شئون الدفاع بسلطنة عمان، وقائد القوات المسلحة الماليزى ذو الكلفى محمد زين، ووزير الدفاع والأمن الوطنى المالديفى آدم شريف، وقائد القوات المسلحة فى بروناى اللواء بهين محمد تاويه، ووزير الدفاع الوطنى التركى عصمت يلماز، والوزير الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية التونسية الأزهر القروى 

الشابى. عدم حضور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، ورئيس وزرائه داود أوغلو يثير بعض علامات الاستفهام، كما لم تشارك دولة الجزائر فى هذه المناورات من الأساس حيث ينص دستورها على عدم المشاركة فى أى أنشطة عسكرية خارج حدودها.