"و من الحب ما قتل": مثال ينطبق تماما على الداعشية التي فجرت نفسها اليوم الأربعاء بضاحية سان دوني بعدما علمت أن حبيبها المغربي الأصل و البلجيكي الجنسية الذي صنفته التقارير الأمنية أنه العقل المدبر لتفجيرات باريس، محاصر من كل الجهات و أنه بات قريبا من الموت أو الاعتقال.
من قال إن الداعشيين بلا قلب ولا عاطفة خاطئ..فهاهي الداعشية "المسكينة" و حتى إن كانت إرهابية قدمت نفسها قربانا للحب حتى تموه الأعين الأمنية و الاستخباراتية أو على الأقل حتى لا تشاهد عينيها لحظة نهاية عشيقها..و بالتالي نهاية حب أسود وُلد تحت أنقاض الدماء و الأشلاء..إنه الحب بالمفهوم الإرهابي.
Aucun commentaire: